أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية















المزيد.....

لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 15:05
المحور: مقابلات و حوارات
    


لقاء وحوار، سياسي واجتماعي، مع كاتبة، وأستاذة جامعية سورية
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
لقاءاتي وحواراتي مع سيدات عربيات متميزات، تتواصل، بهدف التواصل والتحاور معهن، في قضايا، تهم المرأة العربية بشكل عام، والمجتمع الذي تعيش فيه بشكل خاص، وعلى ضوء ذلك، التقيتُ بالكاتبة السورية، والأستاذة الجامعية، من مدينة دمشق، العاصمة السورية، (أماني محمد ناصر)، وهي بصدد الحصول على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة دمشق، تتمتع الكاتبة السورية أماني، بشخصيتها الجذابة، وبذوقها الرفيع، وإحساسها الرقيق، وبثقافتها العميقة، وفهمها السياسي الوطني والقومي والواسع، ابتسامتها رقيقة، تتمتع بالذكاء الحاد، والشخصية الراقية المتزنة، حديثها جميل وعذب، نابع من طبيعتها الجميلة، تكتب في صفحة التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، بقلب مفتوح، وروح جمالية عالية جدا، كلماتها عذبة، ومنتقاة بعناية خاصة، ومُعبرة جداً، وتعكسُ إحساسها الرقيق، ومشاعرها، وعواطفها الجياشة، بكل صدق وشفافية، لها موقف سياسي واضح، موضوعي، ووطني وقومي، لا تشك فيه مطلقاً، مع انها كانت ترغب بأن يكون حواري معها اجتماعيا، وليس سياسيا،ً لأسباب خاصة بها، لكنها لا تعرف، كيف انجرتْ معي لمثل هذا الحوار السياسي، والعميق والشامل، يتناول الوضع المتوتر والمأساوي، في بلدها سوريا، وما يحدث به الآن.
قلت لها:هل يمكن القول ان اماني ناصر سيدة منفتحة إجتماعيا وسياسيا؟؟؟ وأن المرأة السورية بشكل عام، منفتحة وغير متزمَّتة دينيا؟؟؟
أجابت وقالت: في الوقت الراهن، يتطلب الأمر، من كل شخص سوري، رجل كان او امرأة، أن يكون منفتحاً على الآخر، اجتماعياً وسياسيا.
قلت لها: هل انت مع حرية المرأة السورية، ومساواتها مع الرجل، بالحقوق والواجبات؟؟؟
قالت: للحرية أشكال، أي حرية تقصد منها؟ هل حرية التعبير، وحرية العمل، وحرية التصرف والتعليم وحرية الانتخاب، وحرية الاختيار بكافة اشكاله، فالمرأة السورية حرة في كل ما تفضلتْ به... فوصلتْ بعملها وعلمها للبرلمان السوري، والتدريس الجامعي، والعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، جنباً إلى جنب مع الرجل...
قلت لها: ما هو موقفك من حجاب المرأة، ولبس النقاب، هل يهمك، ويعنيك هذا الأمر؟؟؟
أجابت وقالت: لا يهمني هذا الأمر بالمطلق، لكن النقاب والحجاب، هو في اعتقادي، يدخل ضمن اطار الحرية الشخصية، فالإنسان وكل واحد فينا، حر في ملبسه ومأكله.
قلت لها: وماذا عن طموحات وأحلام السيدة أماني على الصعيد الشخصي، وعلى صعيد المرأة السورية؟؟؟؟
أجابت وقالت: على الصعيد الشخصي، أتمنى أنْ أُنهي اطروحة الدكتوراه قريبا، أما على صعيد المرأة السورية، أتمنى أن تعود الحياة في سورية، كما كانت، وتعود المرأة السورية لتشعر بالأمان، في كل وقت وكل لحظة.
قلت لها: ماذا تقولين عن ما يحدث من تآمر سعودي-قطري-امريكي- صهيوني، وبشكل عام، تآمر عربي ودولي ضد النظام الحاكم في سوريا؟؟؟؟
أجابت وقالت: حقيقة هذا سؤال وجيه، هو ليس تآمر ضد النظام الحاكم في سورية فقط... بل تآمر على المجتمع السوري، المتميز في المنطقة، باعتداله ورُقيه ومعيشته... على سبيل المثال، ماذا تفسر العقوبات الاقتصادية، التي تُطال الشعب السوري في لقمة عيشه؟ هل مثل هذه العقوبات، تُؤثر في رأيك بالنظام؟؟؟؟
قلت لها: لكن بعض الدول، تعترف علنا بمقاومة النظام السوري، ورغبتها بالإطاحة به، كدولة قطر والسعودية والغرب الاوروبي والأمريكي والصهيوني.
عقَّبتْ وقالت: نعم هذا صحيح، لكن هذا التآمر، كما اسلفتُ لك، ليس فقط على النظام الحاكم، هم يعملون تحت هذا الشعار، ولأجل هذا الهدف، وهو اسقاط النظام الحاكم، اما ما في الخفاء، فهو لضرب سورية المقاومة، ووحدة شعبها.
قلت لها: هل تعتقدين بصحة ما يقوله الاعلام الغربي والصهيوني، وبعض اجهزة الاعلام العربية، بأن النظام الحاكم في سوريا، يقوم بمجازر ضد السوريين الآمنين والمواطنين العاديين، ام هذا اعلام مضلل، يُعتبر مَدخلا، يهدف الى الاطاحة بالنظام الحاكم، المعادي لإسرائيل والصهيونية العالمية.
أجابت وقالت: مُضلل، بمعنى انه يحاول تغطية الحقائق، بأخبار، تهدف مصالح الدول المعادية، وقلب الطاولة لجهتهم، وغض النظر عن الجرائم والمجازر، التي تقوم بها الجهات المعادية للنظام، على الأرض...لأن الجيش الحر يرفع شعار " الجيش الحر يحميني" وهو في الحقيقة " الجيش الحر يحتمي فيني!!!
قلت لها: لدي سؤال صعب، ولكن حتى لا احرجك كثيرا، فيمكنك رفض الاجابة عليه.
قالت: تفضل ما هو السؤال؟؟؟
قلت لها: هل انت مع استبدال الرئيس بشار الأسد وحكمه، بشخصية سورية أُخرى، ونظام آخر جديد، بخلاف الموجود حاليا.
أجابت وقالت: لا
قلت لها: يعني انت مع بقاء الرئيس بشار الأسد ونظامه الحاكم؟؟؟
أجابت وقالت: نعم، انا مع بقاء السيد الرئيس بشار الأسد في الحكم...... وبالنسبة لي، أشعرْ بأن بقاءه في الحكم، هو صمام الأمان لسورية، لا يوجد على الساحة السياسية الحالية اي شخصية، تتوافق مع تطلعات الشعب السوري، غير السيد الرئيس بشار الأسد، ثم هل توَّحدتْ فوى المعارضة السورية، على هدف، حتى تَتوَّحدْ، على بديل للرئيس بشار الأسد؟؟؟؟
قلت لها:هل يمكن القول ان آرائك هذه، تمثل الموقف العلماني الليبرالي السوري؟؟؟؟
أجابت وقالت:المجتمع السوري، بغالبيته، مجتمع علماني ليبرالي، وهذا ما يُمَيزه، وإذا رأيت التطرف الاسلامي المتشدد، كأتباع منهج القاعدة، فهي غريبة علينا، ومستوردة من دول داعمة للثورة، لتحويل البلاد الى كيان مشابه لهم.
سألتها وقلت لها: هل تعتقدي وصول نظام حكم في سوريا، شبيه بالنظام التونسي والمصري، سيخدم سورية والمرأة السورية بالذات؟؟؟
أجابت وقالت: كلا، لا اعتقد ذلك، ونحن رأينا النائبة المصرية، التي طالبتْ بأول ما طالبت به، هو ختان الاناث، وكأنها هي القضية المُلحَّة الآن، وليس لدينا قضايا غيرها.
قلت لها: أرجو التفصيل قليلا، وهل تعتقدي أن ما يحدث في سورية، ثورة شعبية فعلاً، أمْ عصابات ارهابية مزيفة، قادمة ومدعومة من الخارج؟؟؟
أجابت وقالت: حينما تسألني في بداية الحوار: ماذا تقولين لما يحدث من تآمر سعودي قطري امريكي صهيوني ضد النظام الحاكم في سوريا، وبشكل، عام تآمر عربي ودولي، ستكون الإجابة عندك. وأرجو عدم حذف السؤال والإجابة عليه أنت؟؟؟
قلت لها: سيدتي الفاضلة اماني، انا اعلم ما يحدث بالتفصيل لديكم تقريبا، لكن بعيد عن السياسة قليلاً، اريد رأيك عما يقال، بأن هناك شوارع في دمشق، وبعض المحافظات، وحتى يُقال في الجامعات السورية، عن ممارسات للشباب السوري للحب، وبدون تدخل من احد، هل هذا الفعل، صحيح؟؟؟؟
أجابت وقالت:يا صديقي... نحن اليوم مشغولون بحب الوطن، وكيفية استعادته مُعافى، كما كان في السابق، لا وقت للشباب السوري اليوم، إلاّ حُب للوطن...
قلت لها: ما هو رأيك بحقيقة الجيش ألحر؟؟؟
أجابت وقالت: لا جيش في سورية، إلاّ الجيش العربي السوري، وأنا شخصياً، لا اعترف إلاّ بالجيش العربي السوري.
سألتها قبل نهاية حواري معها:ما هو رأيها بانشقاق العميد مناف طلاس عن النظام السوري، وانضمامه للثورة السورية، وهو الصديق المقرب، للرئيس بشار الأسد؟؟؟
أجابت وقالت:الأيام المقبلة، ستوضح لنا جميعا، موقف العميد مناف طلاسْ بشكل كامل، لا يمكننا الحكم على مثل هذا الحدث بسهولة الآن.
إنتهى موضوع لقاء وحوار،
سياسي واجتماعي، مع كاتبة وأستاذة جامعية سورية



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار جري وصريح، وبعض ما يقال عن المرأة اللبنانية
- لقاء مع نجمة فلسطينية متألقة، في الداخل الفلسطيني، ووضع المر ...
- لمصلحة منْ، التحالف السني المصري السعودي؟؟؟؟؟؟؟
- قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-
- مع حق العودة للجميع والتعويض الكامل
- حوار مع نجمة تونسية متألقة عن الثورة والمرأة
- حوار بكلام الحب والعشق، مع شابة علشقة
- حوار مع اسير فلسطيني محرر، وذكريات السجن والسجان
- حوار مع الشاعرة المقدسية، ايمان مصاروة، والمرأة الفلسطينية و ...
- لقاء وحوار، مع شاعرة مغربية ، وهموم المرأة المغربية
- لقاء وحوار، مع سيدة مصرية، وهموم الثورة والمرأة المصرية
- لقاء وحوار مع سيدة ليبية، عن الثورة والمرأة
- حوار سياسي، مع شابة فلسطينية، في الداخل الفلسطيني
- لقاء مع كاتبة وأديبة ونجمة مصرية متألقة
- قصة معاناة سيدة عربية مع زوجها
- الأهمية والنتائج لزيارة الوفد الاعلامي الموريتاني للاراضي ال ...
- حوار مع انفاس ثقافية عبر الماسنجر، والفكر السياسي الديني
- تعليق على دراسة بعنوان: موقف القادة الجدد من التطبيع مع الكي ...
- يهود الخزر وكذبة ابناء اسحق ويعقوب
- لقاء مع الأديبة والاعلامية الفلسطينية نجوى شمعون


المزيد.....




- من داخل غزة.. وزير دفاع إسرائيل يدعو قواته لتوقع القيام بتحر ...
- حرب غزة: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد هجوم على جنودها. ...
- في غزة المحاصرة والمدمّرة.. من لم يمت بالقصف مات جوعا أو يكا ...
- السعودية - انطلاق تمرين بمشاركة قوات دول مطلة على البحر الأح ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة لأول مرة تعلق إمدادات الأسلحة إلى ...
- بعد جدل واسع.. القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل ...
- مسؤول في حماس يؤكد انتهاء مباحثات الهدنة واستعداد وفد الحركة ...
- الرئيس الصيني يقوم بجولة أوروبية لإعادة تنشيط العلاقات التجا ...
- خبير مصري: إسرائيل لا تفكر ولن تدخل رفح ونتنياهو يلعب بهذه ا ...
- العسكريون الروس يحتفلون بعيد الفصح


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية